الأحد، 2 يونيو 2013

قراءة الكف والفنجان !!!!!!!

الودع.. الفنجان.. الكف.. الرمل .. الأبراج، كلها سبل قديمة أتخذها البعض ومازالوا لقراءة المستقبل، بعضهم يؤمن بها ولا يستطيع التخلي عنها والبعض الآخر يمارسها للتسلية وكسر الروتين اليومي.. هنالك العديد من أسباب سعيهم خلف العرافين ورفض البعض الآخر الإقدام على القيام بأي عمل دون الرجوع اليهم؟.. : إن الكهانة عادة قديمة جداً قبل ظهور الإسلام، فلم يكن يخطو أحدهم خطوة دون الرجوع لهؤلاء العرافين.. لكن عندما جاء الإسلام أبدلها لنا بالإستخارة لله وظل البعض يؤمن بها واعتقد أن ذلك يرجع الى الثقافة والبيئة والتنشئة. والبعض مهتم بمتابعته للأبراج كتسلية ولا يترك فيهم أي تأثير. - ويري البعض ن هذا تراث ورثوا من الجدات.. وهو ليس دجل، لأن كثيراً وهذا الودع لا يضر أحداً، بل يعطيهم الأمل دائماً. - قراءة الكف، قالت احدي قارئه الكف قد تعلمت قراءة خطوط اليد من جدتي، فلكل خط من خطوط اليد دلالة.. كخط العمر وخط الزواج وخط السفر.. فأنا أقوم بالقراءة لصديقاتي وقريباتي وقد حدث كثيراً جداً تطابق قراءاتي بالواقع، وأنا اعتبرها هواية وليست مهنة.. وكثيراً نتسلى بها في أوقات الفراغ. -اما احد الهواه لقراءة الكف ذكر لنا أن الخطين المتقاربين في اليد يدلان على أن الزواج سيكون من الأقارب، أما اذا تباعدا فيدل على أن الأزواج ليسوا من الأقارب، ويمكنني معرفة اذا كان الشريك وسيماً أم لا، ويتم ذلك اذا قمنا بثني اليد، فإذا كان الخط الى أعلى يدل على أنه وسيم أما غير ذلك فله دلالات أخرى. -أن الدين نهانا عن إتيان الكهان والعرافين، فمن يدعي قراءة الفنجان والكف فقد دخل في دائرة الكهنة والعرافين فمن أتاهم لا تقبل صلاته أربعين يوماً، أما إن كان الأمر للتسلية فهو في رأيي لا يجوز. - إن الغيبيات وادعاء معرفة المستقبل أصبحت مهنة من لا مهنة له.. خصوصاً في ظل التوترات التي نعانيها في حياتنا، لذلك يلجأ كل من يئس عن تحسن وضعه الى هذا الطريق، وفي رأيي أن ذلك قنوط من رحمة الله. - أن هناك ظاهرة منتشرة الآن وهي وجود نساء للودع.. وقراءة الكف في كثير من الكافتيريات.. وأماكن (الجبنة). وفي رأيي اعتقد أنه نوع من الخداع لجذب الزبائن وهذه الأماكن أكثر مرتاديها هم الشباب من الجنسين. عالم قراءة الكف والفنجان والودع يلتف حولها شباب من الجامعات الخاصة وأكثر الزبائن من الشباب... الفتيات يسألن عن التوافق والزواج والشباب تأتي أسئلتهم عن السفر والعمل والحبيبة.



 ورغم ان قراءة الكف والفنجان تعتبر نوع من الدجل الا انها تبقي بين الواقع والحقيقة .. وكذبو المنجمين ولو صدقوا .............!!

هناك تعليقان (2):